ما في ثنايا القلب




"نبذة عن الكتاب" 
هل سبق لك أن جربت ذلك الشعور بِوِحدَتِكَ وتَشَتُّتِكَ وانْطِفَائِكَ في آنٍ واحد؟ تلك الأحاسيس المتضاربة التي تَنهَشُ روحك، وتترُككَ لِلتفكير الزائد الذي يدخُل بِك في مراحل تُصارِعُ نفسك كَي لا تَصِلَ إليها، ما الذي وصل بِكَ لِهذه الحالةِ مِنَ الأساس؟ أَهُوَ تَشَتُّتُ عقلِكَ وهَواكَ بين صوابٍ وخطأٍ ولا تعلم كَيْفِيَّة الاختِيَار؟ أَمْ هُوَ ضَغطٌ عليكَ من دراسةٍ صعبةٍ وأهلٍ غير مقدِّرين لِمَجهودك؟ أهو لقبٌ تسعىٰ لِأخذه بِالقوَّةِ حتىٰ وإن كان علىٰ حسابِ نفسك؟ أَمْ أنَّك لا ترغبُ بِذلك المنصب ولكنَّك مُرغَمٌ عليه؟ أَهِيَ روحك التي ماتت؟ أمْ أنَّ أنفاسَك قد انتهت؟ أَهِيَ غُربَةٌ عن الذاتِ لا البَلَدِ؟ أم غُربَةٌ عن الأهلِ والصَّحبِ؟ لقد فقدتَ نفسكَ يا صديقي، فقدتَ شَغَفَك، روحك، فقدتَ حَياتَك، وإنْ حاولتَ استعادتهم تعودُ لِلغَرَقِ في مكانٍ لا يُشبِهُك، تعودُ لِلمرحلةِ التي تُصارِعُ لِألَّا تُعاوِدَها، ويَظَلُّ عقلُك يفكِّرُ فيما مَرَرتَ بِه، وفيما أنت مُشَتَّتٌ بِسببِه، وتظلُّ تسألُ نفسكَ تلكَ الأسئلةَ التي لا تَجِدُ لها جوابًا، فلا أنتَ قد وجدتَ حلًّا لِمُشكِلاتِك، ولا أنتَ قد توقفتَ عن التفكير.

"نبذة عن الكاتبة" 

حبيبة علي، غير أنها عمرها 18 عامًا، تدرس بكلية صيدلة جامعة أسيوط الأهلية، موهبتها الكتابة.

اضغط هنا للتحميل 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العشق الأبدي "بنفسجي"

لقاء الأرواح

ريدوذ بطل الشوارع